بليزر ينتقد الفيفا حول مقاعد الكونكاكاف في نهائيات كأس العالم

وجه
تشاك بليزر عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)
انتقادات الى زملائه بعدما رفضوا منح اتحاد امريكا الشمالية والوسطى
والكاريبي (كونكاكاف) مقعدا إضافيا في نهائيات كأس العالم.

وقال بليزر الأمين العام للكونكاكاف في صفحته على تويتر "أنا حقا غير سعيد
باجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا. الكل يدافع عن مصلحته الخاصة بدلا من
التصرف الصحيح."

وكان الكونكاكاف يرغب في الحصول على اربعة مقاعد في نهائيات كأس العالم
2014 لكنه سيواصل الاحتفاظ بثلاثة مقاعد ونصف المقعد مثلما كان الحال في
كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بعدما قرر الفيفا عدم اجراء تغييرات على حصة
كل اتحاد قاري في اجتماع أمس الخميس.

و"نصف مقعد" يعني خوض جولة فاصلة من مباراتي ذهاب وعودة ضد فريق من اتحاد اخر ويتأهل الفائز لنهائيات كأس العالم.

وشعر الامريكي بليزر بالغضب من عدم ادراج البرازيل التي ستلعب في
النهائيات بشكل تلقائي باعتبارها الدولة المضيفة ضمن الاربعة مقاعد ونصف
المقعد المخصصة لأمريكا الجنوبية كما أكد أن المقاعد الخمسة المخصصة
لافريقيا كثيرة للغاية.

وقال "اخر مرة استضفنا فيها كأس العالم في 1968 (في المكسيك) و1994 (في
الولايات المتحدة) لم نحصل على مقعد إضافي. لماذا تحصل امريكا الجنوبية
إذن؟"

وأضاف "في 2010 حصلت افريقيا على ستة مقاعد وتأهلت غانا فقط (الى الدور الثاني). لماذا يحصلون على خمسة مقاعد ونحن ثلاثة ونصف؟"

وتابع "يوجد لدينا 35 عضوا يتعاملون بجدية شديدة مع التأهل. نريد أن يتم التعامل معنا بعدل وأن نحصل على فرصة كافية للنجاح."

وحصلت افريقيا على مقعد إضافي العام الماضي بسبب تأهل جنوب افريقيا مباشرة لاستضافتها البطولة.

وكان لاتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي ثلاثة فرق في كأس العالم
2010 وخرجت الولايات المتحدة والمكسيك من دور الستة عشر فيما ودعت هندوراس
المنافسات من الدور الأول بدون أن تسجل أي هدف.

وخسر الكونكاكاف نصف المقعد المخصص له عندما خسرت كوستاريكا أمام اوروجواي في جولة فاصلة.

وأكد بليزر أن اتحاد الاوقيانوس يستحق أكثر من نصف مقعد.

وقال "أعتقد أنهم يجب أن يحصلوا على مقعد كامل. لقد كان خطأ كبيرا في 2003 أن يتم تجريدهم منه."

وحصل اتحاد الاوقيانوس على مقعد كامل في 2003 لكن الفيفا تراجع عن قراره
وأكد أن بطل التصفيات يجب أن يخوض جولة فاصلة ضد فريق من امريكا الجنوبية.