منتديات سرور سات
اهلا بك زائرنا الكريم
يسعدنا تسيجلك ومشاركتك
فى منتديات سرور سات
منتديات سرور سات
اهلا بك زائرنا الكريم
يسعدنا تسيجلك ومشاركتك
فى منتديات سرور سات
منتديات سرور سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سرور سات

منتديات سرور سات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    


 

  تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
a7med
مشرف قسم

مشرف قسم
a7med


عدد المساهمات : 1434
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

 تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ Empty
مُساهمةموضوع: تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ    تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 2:32 pm

تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ


 تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ 6bb33494d4oi6_2008126142331










بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّ
الْـحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ
بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ
يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَاقْتَفَى
أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْدُ..

تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ
 تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ 6bb33494d4oi6_2008126142331

الْـمُسْتَخْرَجُ
هُوَ أَنْ يَأْتِيَ مُؤَلِّفُ الْـمُسْتَخْرَجِ وَلْيَكُنِ
الْإِسْمَاعِيلِيَّ أَوْ أَبَا ذَرٍّ الْـهَرَوِيَّ أَوْ أَبَا نُعَيْمٍ
الْأَصْبَهَانِيَّ، فَيَرْوِي أَحَادِيثَ كِتَابٍ سَابِقٍ كَـ«صَحِيحِ
الْـبُخَارِيِّ»، أَوْ «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» وَيَرْوِي أَحَادِيثَهُ
بِإِسْنَادٍ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الْـمُؤَلِّفِ لِلْكِتَابِ
السَّابِقِ أَيْ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الْـبُخَارِيِّ وَمِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
مُسْلِمٍ.

وَقَدْ
يَلْتَقِي مَعَ إِسْنَادِ الْـكِتَابِ السَّابِقِ فِي شَيْخِهِ
فَالْإِسْمَاعِيلِيُّ قَدْ يَلْتَقِي مَعَ الْـبُخَارِيِّ فِي شَيْخِ
الْـبُخَارِيِّ ابْنِ الْـمَدِينِيِّ، وَقَدْ يَلْتَقِي فِي شَيْخِ
شَيْخِهِ، وَقَدْ لَا يَلْتَقِيَانِ إِلَّا فِي الصَّحَابِيِّ فَقَطْ،
وَهَذَا أَسَاسِيٌّ؛ فَلَوْ لَمْ يَلْتَقِيَا فِي الصَّحَابِيِّ لَمْ
يُصْبِحْ مُسْتَخْرَجًا.

ثُمَّ
ذَكَرَ مَعْنًى آخَرَ لِلْمُسْتَخْرَجِ وَهُوَ أَنَّهُ قَدْ يَجْمَعُ
أَحَادِيثَ لِإِمَامٍ سَابِقٍ وَيَسْتَخْرِجُهَا لِنَفْسِهِ.

لَكِنَّ الْـمَعْنَى الْـمَشْهُورَ هُوَ مَا ذَكَرْتُهُ لَكُمْ.
وَأَحْيَانًا
قَدْ لَا يَجِدُ مُؤَلِّفُ الْـمُسْتَخْرَجِ إِسْنَادًا لِنَفْسِهِ
لِحَدِيثٍ مِنْ أَحَادِيثِ الْـكِتَابِ السَّابِقِ فَيَتْرُكُهُ
فَالْإِسْمَاعِيلِيُّ مَثَلًا قَدْ لَا يَجِدُ إِسْنَادًا لَهُ فِي حَدِيثٍ
مِنْ أَحَادِيثِ الْـبُخَارِيِّ فَيَتْرُكُهُ خُصُوصًا فِي
الْـمُتَابَعَاتِ، فَيَرْوِي الْـحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ الْـمُؤَلِّفِ
السَّابِقِ الَّذِي هُوَ مَثَلًا الْـبُخَارِيُّ.

وَهَذَا
لَا يُخِلُّ بِمَعْنَى الْـمُسْتَخْرَجِ لِأَنَّ هَذِهِ –وَخُصُوصًا
الرِّوَايَةَ عَنْ طَرِيقِ مُؤَلِّفِ الْـكِتَابِ السَّابِقِ - يَتَعَارَضُ
مَعَ مَعْنَى الْـمُسْتَخْرَجِ لَكِنَّهَا حَالَاتٌ قَلِيلَةٌ أَوْ
نَادِرَةٌ، وَالْـحُكْمُ لِلْغَالِبِ .

لَكِنْ
قَدْ يَرِدُ سُؤَالٌ وَهُوَ: مَا الْـفَائِدَةُ أَنْ يَعْمَلَ
الْـعُلَمَاءُ مُسْتَخْرَجَاتٍ عَلَى «الصَّحِيحَيْنِ» أَوْ عَلَى كِتَابٍ
سَابِقٍ؟

وَالْـجَوَابُ:
أَنَّ الْـمُسْتَخْرَجَاتِ لَهَا فَوَائِدُ اسْتَفَادَ مِنْهَا
الشُّرَّاحُ وَخُصُوصًا شُرَّاحُ الْـبُخَارِيِّ، وَلِذَا نَجِدُ أَنَّ
الْـحَافِظَابْنَ حَجَرٍ كَثِيرًا مَا يَسُوقُ كَلَامَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ
فِي مُسْتَخْرَجِهِ، فَمِنَ الْـفَوَائِدِ:

أَنَّهَا
تُبَيِّنُ الرَّجُلَ الْـمُبْهَمَ فِي السَّنَدِ أَوِ الْـمَتْنِ؛
فَالْـبُخَارِيُّ مَثَلًا يَقُولُ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتِي كِتَابُ
الْـمُسْتَخْرَجِ وَيُبَيِّنُ مَنْ هُوَ هَذَا الرَّجُلُ.

وَأَيْضًا
مِنَ الْـفَوَائِدِ: أَنَّهَا تُقَيِّدُ الْـمُهْمَلَ، فَقَدْ يَقُولُ
الْـبُخَارِيُّ مَثَلًا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ. فَهَلْ هُوَ الثَّوْرِيُّ
أَمْ ابْنُ عُيَيْنَةَ، يَدُلُّنَا عَلَى ذَلِكَ الْـمُسْتَخْرَجُ
فَيُقَيِّدُ الْـمُبْهَمَ.

أَيْضًا
مِنْ فَوَائِدِهَا: تَصْرِيحُ الْـمُدَلِّسِ بِالسَّمَاعِ، فَرِوَايَةُ
الْـمُدَلِّسِينَ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» مَقْبُولَةٌ، لَكِنْ إِذَا
وَجَدْنَا أَنَّ هَذَا الْـمُدَلِّسَ وَلْيَكُنِ الْأَعْمَشَ مَثَلًا
يَكُونُ عِنْدَ الْـبُخَارِيِّ مَثَلًا: عَنْ، وَنَجِدُهُ فِي
الْـمُسْتَخْرَجِ بِصِيغَةِ: حَدَّثَنَا. أَوْ: سَمِعْتُ. فَهَذِهِ
فَائِدَةٌ.

أَيْضًا
مِنَ الْـفَوَائِدِ: أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِي الْـمُسْتَخْرَجِ زِيَادَةٌ
فِي اللَّفْظِ تَدُلُّ عَلَى زِيَادَةٍ فِي الْـمَعْنَى.

وَقَدْ
يَكُونُ فِي الْـمُسْتَخْرَجِ ذِكْرُ سَبَبِ الْـقِصَّةِ، فَقَدْ تُذْكَرُ
الْـقِصَّةُ فِي الْـبُخَارِيِّ أَوْ مُسْلِمٍ لَكِنْ بِدُونِ ذِكْرِ
السَّبَبِ، فَيُذْكَرُ السَّبَبُ فِي الْـمُسْتَخْرَجِ.

وَهُنَاكَ فَوَائِدُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ.
حَتَّى لَا يَظُنُّ ظَانٌّ أَنَّ هَذَا مِنَ التَّرَفِ الْـعِلْمِيِّ.

موقع جامع شيخ الاسلام بن تيمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تَعْرِيفٌ الْـمُسْتَخْرَجِ وَفَوَائِدُهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سرور سات :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: منتدى الحديث الشريف والسنن النبويه-
انتقل الى: