سينا
مشرف قسم
عدد المساهمات : 1392 تاريخ التسجيل : 25/01/2011
| موضوع: الثور الأمريكي الأربعاء أغسطس 10, 2011 6:53 pm | |
|
عدل سابقا من قبل سينا في الأربعاء أغسطس 10, 2011 6:56 pm عدل 1 مرات | |
|
سينا
مشرف قسم
عدد المساهمات : 1392 تاريخ التسجيل : 25/01/2011
| موضوع: رد: الثور الأمريكي الأربعاء أغسطس 10, 2011 6:53 pm | |
| التغذيه ثيران البيسون هي حيوانات رعي، فغذائها يَتألف بشكل رئيسي من العشب ونبات البردي والحشائش الأخرى التي تنمو على الأرض،[2] إضافة إلى غصينات وشجيرات صغيرة متنوعة تأكلها أحياناً،[15] ومن وقت لآخر يُمكن أن تأكل ثمار التوت أو الأشنيات أو أوراق الأشجار ولحائها أو نبات الصفصاف.[2][16] عندما يَحل فصل الشتاء وتنزح حيوانات البيسون إلى الغابات تكون الأراضي مغطاة تماماً بالثلوج، لذا فإنها تستخدم رأسها وحوافرها لإزاحة الثلج، حيث تستمر بتحريك رؤوسها من جانب إلى آخر وتدفع الثلج جانباً بأنفها فتكشف عن الأعشاب المطمورة تحت الثلج، وهي تتغذى طوال الشتاء القارس بهذه الطريقة.[6] يُمكن أن تأكل ثيران البيسون خلال أي ساعة من اليوم، لكن معظم نشاطها يَكون أثناء ساعات النهار.[15] في الأيام التي استعمرت فيها هذه الحيوانات السهول العظمى، كانت تتغذى على أصناف عديدة من الأعشاب المحلية الغنية بالمواد الغذائية. وفي تلك الأيام، كان لثيران البيسون تأثير ضخم على بيئة السهول التي قطنتها، فعندما كانت ترعى المروج العشبية بأعدادها الهائلة كانت تستحث نموّ العشب الذي يَزدهر عندما تكون مدة حياته قصيرة، وكما أنه من المُحتمل أن روثها الذي كانت تخلفه بعد الطعام كان عاملاً هاماً في بناء تربة المروج الخصبة والغنية بالمواد العضوية، والتي كانت مفيدة للبيسون نفسه.[5] الافتراس نظراً لحجم البيسون الأمريكي وقوته إضافة إلى عيشه في قطعان فإنه لا يَملك الكثير من الأعداء،[17] وحتى الضواري التي يُمكن أن تفترسه أحياناً نادراً ما تفعل ذلك له، لكن مع ذلك فيُمكن أن تقوم الذئاب أو الكواجر أو الدببة الرمادية أو السوداء بمهاجمة العجول أو العجائز أو الأفراد المرضى منه في بعض الحالات.[18][19][5][20] عادة لا تهاجم هذه الحيوانات ثيران البيسون أو تستهدفها إلا في الشتاء القارس، حين يَقل الغذاء وتصبح حيوانات البيسون غير قادرة على إضاعة طاقتها في حماية بعضها بعضاً. وحتى في ذلك الوقت فالذئاب لا تهاجم عادة إلا العجول والحيوانات شبه البالغة، لأن مهاجمة بيسون بالغ تحتاج نموذجياً إلى مجموعة من 7 ذئاب على الأقل للقيام بالهجوم، وحتى حينها تخسر الذئاب المعركة على الأرجح.[21] عادة ما تستخدم ثيران البيسون طريقة الهرب للدفاع عن أنفسها من الذئاب، حيث يُمكنها أن تركض بسرعة 50 كيلومتر في الساعة مما يَتجاوز سرعة الذئب، كما يُمكن في بعض الحالات أن تستخدم حوافرها أو قرونها للدفاع عن نفسها.[19] يُمكن أن تقوم الدببة الرمادية أيضاً بمطاردة البيسون وافتراسه كما سُجل في بعض الحالات،[22] ويُمكن أيضاً أن يَسعى وراء العجول حديثي الولادة، وفي هذه الحالات فتضطر الأم أحياناً لقتال الدب دفاعاً عن عجلها ويُمكن أن تستخدم حوافرها وقرونها لذلك.[23] يُمكن أيضاً أن تقوم الدببة الرمادية بسرقة ثيران البيسون التي اصطداتها الذئاب، ففي بعض الحدائق سُجل أنه في 90% من الحالات التي تصطاد فيها الذئاب بيسوناً يَقوم دب رمادي بسرقته. يُوجد مثال على المعارك الطبيعية بين الذئاب وثيران البيسون في حديقة يلوستون الوطنية في الولايات المتحدة، ففي فصل الشتاء عندما تهاجر الظباء تصبح حيوانات البيسون هي أكثر الفرائس المُحتملة للذئاب وفرة. ويَتم في هذه الحديقة تسجيل ضحايا البيسون من صيد الذئاب دورياً، فقد بلغ عدد حالات الافتراس المُشابهة 4 في الفترة بين عامي 1995 و1998، ولاحقاً وصل إلى 16 حالة بين 1998 و2000.[24] تاريخ التطور والترحال كان من حقق أول اكتشاف لنوع من البيسون القبل تاريخيّ هو وليام كلارك عام 1807 ضمن العظام العديدة التي عَثرَ عليها في بركة الأسفلت القبل تاريخية. فضمن المجموعة الكبيرة التي وجدت من بقايا حيوانات ما قبل التاريخ، كانت توجد أجزاء من جمجمة وساق وشظايا فك لحيوان بدى أنه نوع من الماشية، ولم يُعرف نوع الحيوان بدقة أكبر حتى وصلت العينة إلى جوزيف ليدي عام 1852، فأقر بأنها نوع جديد من البيسون أطلق عليه اسم "بيسون أنتيكس" وأحياناً يُسمى أيضاً بـ"البيسون القديم". وبعد فترة، عُثرَ على مسافة بضعة كيلومترات من نفس موقع اكتشاف العظمة الأولى بقايا لنوع جديد اسمه "بيسون لاتيفورنز".[25][26] يُعتقد حالياً أن نوع بيسون أنتيكس هو السلف المُباشر لتحت نوعي البيسون الأمريكيّ الحديثين: بيسون السهول (ب. بيسون بيسون) وبيسون الغابات (ب. بيسون أثاباسكاي)، ومن المُتحمل أن بيسون أنتيكس كان بدوره قد تطور من نوع "بيسون بريسكس". كان بيسون أنتيكس أكبر نوعاً ما من التحت نوعين الحديثين، لكن من المُحتمل أن حجمه كان قد انخفض خلال أوائل عصر الهولوسين، نتيجة لأسباب يَعزوها البعض إلى صيد هنود ما قبل التاريخ له. ظهرت أولى الثيران التي تنتمي إلى جنس البيسون في أوراسيا خلال عصر البليوسين قبل 2.5 مليون سنة، وأكثر أنواعه شيوعاً وانتشاراً في سجل الأحافير كان البيسون بريسس الذي عاش على الأرض خلال الفترة التي تتراوح من 70,000 إلى 20,000 عام من الآن (فكثيراً ما رُسم في كهوف العصر الجليدي).[25][27] كان بيسون ما قبل التاريخ أكبر عموماً من البيسون الحديث، فقد بلغت المسافة بين طرفي قرني بعض أنواعه مترين تقريباً، وبالمقارنة فعند البيسون الحديث عرض القرنين ليس سوى 0.6 متر.[25][28] كما أن أوزان البيسون قبل التاريخيّ وصلت إلى 2,500 كيلوغرام، أما البيسون الحديث فقد انخفض وزنه حتى طن واحد فقط.[1] الهجرة إلى أمريكا كان سلف البيسون الأمريكيّ المُسمى "بيسون برايسّس" يَقطن في الأصل ألاسكا ضمن قارة آسيا، وظلت ثيران البيسون في عهده واحدة من أكثر الثدييات الكبيرة وفرة وانتشاراً في ألاسكا (وقد ظلت هناك حتى فترة حديثة، عندما انقرضت بسبب الصيد قبل بضعة قرون).[29] عاش البيسون برايسّس هناك منذ 70,000 عام، وظل كذلك لمدة طويلة، ثم قبل مدة تتراوح من 300,000 إلى 150,000 عام بدأت هذه الثيران فجأة بالنزوح في جماعات ضخمة إلى أمريكا الشمالية عبر ممر اليابسة بيرنجيا، ويُعتقد أن الهجرة كانت بشكل رئيسي ضمن موجتين كبيرتين حدثتا خلال الفترة المذكورة آنفاً. وقبل مدة تتراوح من 30,000 إلى 21,000 عام تقريباً اختفت البيسون برايسّس وجاء ليَحل مكانه نوع جديد هو "البيسون أنتيكس" أو البيسون القديم.[25] إن البيسون القديم هو حيوان منتشر جداً في روسوبيات تلك العصور،[26] وقد كان مورداً غذائياً هاماً لهنود ما قبل التاريخ (فقد عُثرَ في بعض مناطق صيده التي ارتادها هؤلاء على بقايا لأكثر من 200 ثور بيسون قديم). لكن قبل 10,000 فقط، انقرض البيسون القديم تماماً من أمريكا الشمالية،[30] وجاء مكانه البيسون الأمريكيّ الحديث الذي لا زال يَقطن قارة أمريكا الشمالية اليوم لكن بأعداد أقل مما مضى عندما كان يُسيطر على السهول العظمى.[3] تاريخ الصيد العصور القديمة البيسون هو أضخم حيوان يابسة في قارة أمريكا الشمالية، وهو حيوان كبير جداً وهائل الوزن، جال هذا الحيوان بأعداد هائلة سهول أمريكا ومناطقها العشبية، مسيطراً على هذه المناطق من غابات نهر المسيسيبي غرباً إلى منحدرات تلال جبال الروكي شرقاً، ومن ألبرتا الكندية شمالاً إلى حدود المكسيك جنوباً.[1][31] ومع أن صيد هذا الحيوان كان صعباً قليلاً بسبب سرعة جريه، فقد طورت قبائل الأمريكيين الأصليين سريعاً تقنيات ليَستطيعوا صيده والاستفادة من خيراته منذ أن أسسوا قراهم الأولى قبل 20,000 عام. كانت هناك عدة طرق للصيد، فيُمكن أن يُطوقوا قطعان البايسون الصغيرة بسلسلة بشرية، ثم يَرموها بالسهام بسهولة بعد أن تكون قد تجمعت مع بعضها للحماية، بينما تعلمت قبائل أخرى كيفية تشتيت هذه الثيران عبر الجروف وتعددت وسائل الصيد عندهم.[1] عندما كان يَصطاد هؤلاء الهنود ثور بايسون كان النساء يَقمن باستخراج لحمه وأجزائه الأخرى، وهن لم يُضيعن أي جزء منه.[32] فقد كان الهنود يأخذون جلده الصوفيّ السميك للتدثر، وشعره وأحياناً عضلاته لصنع الحبال وأوتار الأقواس، وقرونه القوية للأسلحة مثل رؤوس السهام والأوعية المنزلية وأدوات الطعام، وعظامه للسكاكين والأسلحة وأوعية الطعام وللألعاب والمزامير، وذيله شعار للشرف ومهواءة وغمد للسكاكين، ودماؤه للرسم والشرب، وكبده للأكل والتدريب على الرماية، ورئتاه حاويات للطعام والماء، وحتى معدته كانوا يَضعون فيها حجراً ساخناً أحمر ثم يَستخدمونها كغلاية للحساء، وطبعاً والأهم من ذلك لحمه لأكله والاقتات عليه خلال العام.[31][33][34] كان الهنود يَحتفلون بعد كل صيد ناجح على شرف البيسون الميت، فقد كانوا يُؤمنون بالروح العظيمة التي تحميهم والتي عليهم شكرها على ما تعطيهم.[32] وقد كان البيسون سبباً رئيسياً في نجاة الأمركيين الأصليين خلال فصل الشتاء القارس،[1] فمع قلة النبات يُصبح مورداً غذائياً رئيسياً ومصدراً للملابس التي تدفئ من برد الشتاء، وكان أساسياً جداً لحياتهم عموماً كونه واحدة من كبرى ثروات القارة. الصيد العظيم مع وصول المستوطنين الجدد في القرن السابع عشر، نشأت تجارة الفرو في أمريكا الشمالية، فبدأت أعداد ثيران البيسون بالتناقص منذ ذلك الوقت. وقد وصلت التقديرات في أوائل القرن التاسع عشر إلى أنه كان يُقتل 200,000 بيسون سنوياً من أجل تجارة الفرو وشحنه إلى أوروبا. لكن ما سبب شبه-انقراض البيسون[35] فعلاً هو وضع حكومة الولايات المتحدة الجديدة خلال القرن التاسع عشر لقانون بوجوب صيد ثيران البَيسون بهدف تجويع سكان أمريكا الأصليين وهزمهم.[36] تركزت أعمال الصيد ما بين ثلاثينيات وستينيات القرن التاسع عشر،[35] وخلال السبعينيات اختفت معظم قطعان الجنوب، حتى أنه سجل في بعض المناطق صيد 120 بيسون خلال 40 دقيقة فقط. ثم بحلول عام 1883 قتلت آخر ثيران البيسون ضمن هذه الحملة في داكوتا الشمالية.[37] تتفاوت التقديرات حول عدد ثيران البيسون قبل هذه الحملة، فهي تتراوح من 30 إلى 200 مليون ثور،[1] ومعظمها من 30 إلى 70 مليون،[38][39] لكن بعد عام 1983 انخفضت أعداد البيسون من تلك الأرقام إلى 551 ثور فقط.[3] التعافي والصيد الحديث عند نهاية القرن التاسع عشر اضمحلت حملات الصيد المكثفة بعد أن تركت ثيران البيسون على حافة الانقراض وفي وضع حرج جداً، فقد انخفضت أعدادها في المزارع الخاصة إلى أقل من 1,000،[40] ولم يَبقى سوى 23 حيوان في البرية،[41] لكن مع مطلع القرن العشرين بدأت الأراضي الخاصة عبر غربي الولايات المتحدة بإعادة إنماء قطعان البيسون.[42] ففي عام 1905، تكونت واحدة من الحركات المبكرة لإنقاذ ثيران البيسون من الانقراض وهي "جمعية البيسون الأمريكي"، وقد نشأت هذه الجمعية في البداية في المقر الرئيسي لحديقة حيوانات برونكس الحالية التابعة لـ"جمعية صيانة الحياة البرية"، وبدأت بمحاولات لإعادة توطين الحيوانات الناجية في السهول العظمى.[4] وفي ستينيات القرن العشرين، قدرت الجمعية الجغرافية الوطنية وُجود 20,000 بيسون حيّ في الولايات المتحدة. وبدأت أعداد ثيران البيسون بالتزايد بسرعة أكبر مع دخول المزارعين الخاصين إلى مجال تجارة البيسون، فالطلب المتزايد على لحوم هذه الحيوانات حفز المزارعين بقوة على زيادة أحجام قطعانهم. اليوم وبعد عمليات الإنماء الكبيرة لقطعان البيسون في المحميات والمزارع الخاصة، بلغ عدد هذه الثيران 220,000 رأس في الولايات المتحدة الأمريكية (2009)،[42] ووصلت بعض التقديرات إلى 350,000 رأس حتى، مما أتاح عودة رياضة صيد هذه الثيران التي لم يَكن هناك مجال لها أثناء وضعها الحرج خلال القرن الماضي.[39] لكن من بين كل هذه الثيران، لا يَجوب البرية اليوم سوى 20,000 منها، بينما البقية ما زالت محفوظة ضمن المزارع الخاصة والمحميات.[4] وفضلاً عن هذا، فقد كشفت الدراسات الحديثة أن معظم الربع مليون بيسون هؤلاء ليسوا من جينات بيسون صافية، بل حمضهم النووي في الحقيقة مختلط مع مقدار صغير من من جينات الماشية، وهذه هي عاقبة تهجين المزارعين للماشية وثيران البيسون قبل قرن من الزمان، فثيران البيسون القليلة التي نجت بجينات خالصة مثل جينات الثيران التي عاشت قبل مئات السنين تواجه الآن خطر الانقراض.[43] بأي حال، مع تعافي ثيران البيسون من جديد وعودة أعدادها للازدياد، عادت أيضاً رياضة صيدها، فهذه الحيوانات هي حالياً أضخم حيوانات رياضة وألعاب في أمريكا الشمالية، وقد أصبحت مورد دخل للعديد من المزارع التي بدأت تُتيح صيد هذه الثيران فيها. فتم افتتاح عدة مزارع للعامة لصيد البيسون عبر أمريكا الشمالية، وذلك في ولايات: داكوتا الجنوبية ومونتانا وألبرتا،[44][45][46][39] وما زال عدد هذه المزارع يأخذ بالتزايد مع الوقت. ♥ اتمنى ان تستفيدو من المعلومات ♥ | |
|
الاميرة نور
مشرفة قسم
عدد المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 03/08/2011
| موضوع: رد: الثور الأمريكي الجمعة أغسطس 12, 2011 3:20 am | |
| | |
|