سواريز وكاوت يتلاعبان بمانشستر ويعيدا توزيع اوراق البرميير

في
يوم استعاد فيه الريدز لحظات من الزمن الجميل تلاعب فريق ليفربول العريق
بضيفه مانشستر يونايتد وفاز عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد في قمة قمم
الدوري الانجليزي الممتاز واللقاء الهام بينهما ضمن مباريات الأسبوع الـ29
من الدوري الانجليزي الممتاز .

ليفربول
كان في طريق مفتوح نحو تحقيق هذا الفوز العريض بعد ان قدم نجومه لقاء
احتوى على كل فنون كرة القدم وعلى رأسهم الرائع الاوروجواياني القادم من
اياكس امستردام لويس سواريز والذي كان له الدور الرئيسي في ثلاثية الريدز
التي سجلها بالكامل المقاتل الهولندي ديرك كاوت .

فوز
ليفربول فتح كل ابواب الدوري الانجليزي على مصراعيها من حيث المنافسة بعد
ان كان المانيو منذ اسابيع قليلة مغردا خارج السرب ومسألة استعادته للقب هي
وقت لا اكثر .

فليفربول
بهذا الفوز قد قدم خدمة جليلة للرباعي الملاحق ارسنال ومان سيتي وتشيلسي
وتوتنهام على الترتيب من اجل المحافظة على حظوظهم كاملة في نيل اللقب حيث
تجمد رصيد الشياطين الحمر عند 60 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن ارسنال الوصيف
والذي يتبقى له لقاء مؤجل امام توتنهام وفارق 12 نقطة عن تشيلسي الذي ينقصه
لقائين سيلعب احداهما غدا امام بلاكبول وآخر مؤجل امام بيرمنجهام لو تمكن
البلوز من حصد تلك النقاط سيقلص الفارق لستة نقاط فقط وفي انتظاره لقاء
عودة سيكون ناري على مسرح الاحلام .

وعن
مباراة اليوم فقد دخل ليفربول اللقاء واضعا الفوز نصب عينيه ومحاولا
استغلال سقوط مانشستر منتصف الاسبوع امام تشيلسي والغيابات العديدة لا سيما
في قلب الدفاع باصابة فرديناند وايقاف فيديتش .

وبعد
سلسلة من الهجمات المنظمة لليفربول كاد مانشستر ان يفتتح النتيجة على عكس
سير المباراة بتسديدة قوية من برباتوف ولكن القائم الأيمن كان لها بالمرصاد
.

وشهدت
الدقائق الأولى تعرض ظهير الريدز الأيسر فابيو اوريليو للاصابة ليجري
دالجليش تغييرا مبكرا بمشاركة كيرياكوس في قلب الدفاع وتحويل جونسون للرواق
الأيسر ومشاركة كاراجر كظهير ايمن .

وفي
الدقيقة 34 تأتي اللقطة التي لا نشاهدها كثيرا في ملاعب المحترفين حين
استلم لويس سواريز الكرة داخل منطقة الجزاء ومر بها من بين اقدام رفائيل
قبل ان يراوغ قلبي الدفاع في اقل من نصف متر ليرسل تمريرة حريرية لكاوت من
بين اقدام فان دير سار لم يجد المهاجم الهولندي صعوبة في ايداعها في مرمى
مواطنه واهداء جماهير الانفيلد الفرحة الأولى المستحقة .

هدف
كاوت جاء بمثابة الصدمة على رؤوس الشياطين اثر اكثر على مستوى اللاعبين
المنخفض اصلا ليأتي بعده بخمسة دقائق فقط الثاني لتزداد الأمور تعقيدا ،
سيناريو الهدف بدأ بمراوغة لسواريز من الجبهة اليمنى عرضية متقنة للزاوية
العكسية حاول ناني انقاذها الا انه اهدى الكرة لكاوت داخل منطقة الستة
ياردات دون رقابة ليتكفل كاوت بالتسجيل .

وقبل
انتهاء الشوط الأول بلحظات اشتعلت الأمور بتدخل عنيف من كاراجر على قدم
ناني كان يستحق عليه الانجليزي المخضرم الطرد ولكن الحكم اكتفى بانذاره
وغادر ناني الميدان مباشرة نحو المستشفى بعد التألم الشديد من التدخل
العنيف ليشارك الشاب المكسيكي تشيكاريتو بدلا منه .

استمر
الاعصار الاحمر فيث هيجانه مع الشوط الثاني وتفنن لاعبوه في صناعة الفرص
المحققة وتهديد مرمى متصدر البطولة الى ان جاء الثالث ومن جديد كان كاوت هو
المسجل ومن جديد كان سواريز هو البطل بعد ان نفذ ركلة حرة مباشرة بمهارة
فائقة تصدى لها فان دير سار في مرة اولى ولكنه فشل في التعامل مع متابعة
كاوت لتعلن الدقيقة 65 تقدما صريحا وعريضا لابناء دالجليش .

كاد
ليفربول ان يعزز تقدمه في اكثر من مناسبة دون ردة فعل حقيقية من مانشستر
وفي الوقت بدل الضائع وبعد ان اتضحت الصورة يسجل تشيكاريتو هدف شرفي
لمانشستر برأسية من داخل منطقة الجزاء بعد عرضية من جيجز .

بهذا الفوز عاد ليفربول للمركز السادس بـ42 نقطة واقترب اكثر من ضمان مقعد في الدوري الاوروبي الموسم المقبل .

» امر حسنى واغنية عيونة دار توزيع جديد
» اغنية محمد منير - اباياسا توزيع جديد